كيف تصبح ذا شخصية قوية
كيف تصبح ذا شخصية قوية

2020-09-11 03:29:59

دم وضع أعذار أصحاب الشخصيات القوية لا يضعون حججاً وأعذاراً هاوية، بل يركزون على ما يستطيعون القيام به لتحدي العقبات والمشاكل التي يواجهون في الحياة، فصاحب الشخصية القوية لن يُحب إضاعة وقته مستمعاً للآخرين وهم يضيعون الوقت في التساؤل عما يمكن فعله لتخطي العقبات، ولا يُفضل الظن بأن تقديم الأعذار يشكك الشخص بنفسه، فربما يكون هناك الكثير من الأسباب التي تمنع صاحب الشخصية القوية من أخذ القرارات اللازمة لتخطي العقبات، ولكن هناك أسباب أكثر تدفعه لأخذ قرارات حازمة والابتعاد عن الحجج والأعذار الواهية. التواضع امتلاك شخصية قوية تشبه شخصيات القادة يتطلب التفريق بين التواضع والخجل، فالتواضع صفة إجبارية وإلزامية الوجود في الشخصية القوية، فهي فضيلة وإحساس بالورع، والتعجب والوعي بالنفس والروح البشرية، والتواضع فهم كبير بأن هناك شيئاً فريداً عن الدراما الإنسانية مقابل جوانب الحياة الأخرى، على عكس الخجل الذي يمنع الشخص من الخوض في الحياة والازدهار فيها، فهو مرض ومشكلة تُعيق حياة الفرد، إلا أنه يمكن علاجه بفهم سليم للتواضع وتطبيقه . الثقة بالنفس الحصول على شخصية قوية يتطلب العمل على مستوى الثقة بالنفس، فالشخص بحاجة إلى فرض شخصيته في محيطه حتى يفهم الناس من حوله بأنّه يتمتّع بشخصية قوية تستطيع التحدث بثقة وتعطي مشورات حول أمور عدة في الحياة، لذلك يُفضل مشاركة الأصدقاء الأحاديث أثناء الجلسات وتطوير العادة مع الوقت، بحيث يكون الحديث قليل وذا معنى وهدف، كما يُنصح تطوير سلوك إيجابي ومبهج عند التحدث مع الآخرين، بحيث يجعل صاحبه مركز اهتمام للجميع . تطوير شبكة العلاقات الاجتماعية تطوير شبكات اجتماعية مع الأشخاص والأصدقاء يعدّ واحداً من أفضل الحلول التي تساعد في تطوير شخصية قوية، وتُعلم الكثير من الأشياء الأساسية، مثل: المعرفة الذاتية حول الأشياء، وتطوير الثقة بالنفس للسفر بشكل مستقل مستقبلاً، وتطوير عادات التحدث، والتفاعل، والاعتذار للآخرين بشكل صحيح ومناسب دون التسبب بحرج وألم للآخرين وللنفس، إضافةً إلى كل ذلك يعد هذا زمن التواصل الاجتماعي، وعصر العلاقات مع الناس والامتناع عن ذلك يعدّ خطئاً يُكلف صاحبه حياة اجتماعية تدعم ثقته بنفسه وتقويها.